Monday, 30 September 2013
أنواع الوسائل التعليمية التعلمية
تنقسم الوسائل التعليمية إلى قسمين، وهي الوسائل التعليمية من حيث الحداثة
والوسائل التعليمية من حيث الحاسة. والوسائل التعليمية من حيث الحداثة تنقسم إلى
نوعين، وهي الوسائل
التعليمية التقليدية والوسائل التعليمية الحديثة. وأما الوسائل التعليمية
من حيث الحاسة، فهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي الوسائل السمعية، والوسائل البصرية، والوسائل السمعية
والبصرية.
الوسائل التعليمية التقليدية
والوسائل التعليمية التقليدية هي الأدوات أو الأجهزة التي لا تستخدم التكنولوجيا وسهولة توفرها
لدى المعلم. باستخدام هذه الوسائل، يكون التواصل في اتجاه واحد فقط
لأن التعليمات يصدرها المعلم بنفسه. والوسائل التعليمية التقليدية تشمل
السبورة، والبطاقات الصور، والبطاقات الكلمة، والبطاقات الومضية، واللوحات وغيرها.
الوسائل
البصرية
وأما
الوسائل البصرية فهي مجموعة المواد والأدوات التي تعتمد على حاسة البصر
كمصدر أساسي للتعليم، والعين هي الإدارة الفعالة في هذا المجال، فالإنسان يشاهد ما
حوله من حقائق تملئ بيئته الحياتية فيتفحص هذه الأشياء فيدركها ثم يفهمها وفي هذا
تأكيد على ممارسة التعليم عن طريق الخبرات الحسية المباشرة. وقد أكد ذلك علماء
التربية الأوائل كالحسن بن الهيثم الذي كان يفسر لطلابه ظواهر الطبيعة علميا .
وورسو الذي أكد ضرورة وضع الأشياء أمام عين المتعلم حتى يراها ليتعلم تعليما
واقعيا بعيدا عن الكلام المجرد. وهي تشمل الكتاب المدرسي، والسبورة، والبطاقات
الصور، والبطاقات الكلمة، والخريطة وغيرها. وتعتبر هذه الوسيلة أيضا من الوسائل
التعليمية التقليدية.
عيوب وسائل التقليدية :
شعرت
بالملل بسهولة أثناء الدرس الطبقة ويستخدم الأدوات التي كانت تستخدم من قبل المعلم
ليست مثيرة للاهتمام وإلا لأشخاص معينين قادرين على رؤيتها. وبعد ذلك، استخدام
مصطلح كسر بسهولة، وليس في المستقبل البعيد.
فوائد وسائل التقليدية
هي لجعلها سهلة ولا تستخدم الكثير من
المال. وهي قادرة على اتصال ومعرفة إلى أن الأمور أثناء الدرس الطبقة.
------------------------------------------
الوسائل التعليمية الحديثة
والوسائل التعليمية الحديثة هي الأجهزة
التي تستخدم التكنولوجيا الجديد. وباستخدامها تجعل عملية التعليم والتعلم في الفصل
أكثر سهولة وفعالية. وهي تشمل الحاسوب، والتلفاز، وبور بوينت، والشاشة، الميكرفون,
الانترنت وجهاز العرض فوق الرأس وجهاز عرض المرئي وغيرها.
الوسائل
السمعية
الوسائل
السمعية البصرية
والوسائل السمعية
البصرية هي الوسائل التي تستخدم أكثر من حاسة من حواس الإنسان في عملية التعليمية
كالبصر والسمع أي مرافقة الكلمة المنطوقة لعملية المشاهدة للأشياء. وقد زاد في
تأكيد هذا الأسلوب ظهور السينما التي تعتمد تقديم المعارف بواسطة الصور المتحركة
وما يرافقها من مؤثرات صوتية. وسواء أكانت الوسائل سمعية وبصرية فيجب
أن تشكل جزءا أساسيا من المادة التعليمية ومن عملية التعليم نفسها. ومن هنا كانت
تسمية الوسائل التعليمية أشمل حيث أنها تعتمد على جميع حواس الإنسان وأساليب العمل
واستخدام كل الإمكانيات المتوفرة في بيئة المتعلم. وهي تضم التلفاز، والفيديو،
والحاسوب، والأفلام الثابتة، والأفلام المتحركة والناطقة، والقرص الضوئي الحاسوبي،
أشرطة الفيديو وغيرها. وهذه الوسيلة هي مزيج من الوسائل التعليمية التقليدية والوسائل
التعليمية الحديثة.
عيوب وسائل الحديثة
هي تتطلب تكاليف كبيرة لتوفير المواد
ويتطلب الطاقة الكهربائية لعرض الوسائل البصرية لتعليم. وهو المواد المستخدمة ليست
ملموسة، لا يمكن المساس بها من قبل الطلاب.
فوائد وسائل
الحديثة
هي
ملء محتوى مفيد ومهم للطلاب، وربما تكون ذات فائدة للطلاب. يمكن عرض الشكل، وتؤثر
على نمط تنظيم وتخطيط الأنشطة الطلابية. بعد ذلك، المحتوى والعرض المناسب للظروف
والقيمة الحالية. وينبغي أن يكون أداة تعليمية بسيطة، سهلة الاستخدام ومتاحة
بسهولة. أداة مرنة أيضا والتي يمكن استخدامها لأكثر من موضوع واحد، على سبيل
المثال، اللغة العربية. ويمكن نقلها من مكان الى آخر بسهولة دون التسبب في اضطراب
في وظائف يعني أداة لا ينبغي أن تكون
كبيرة جدا أو الثقيلة. هل يمكن استبداله بسهولة وبتكلفة زهيدة اذا حدث الضرر. وسهل
لتخزين وخطيرة لا ويمكن استخدامها عدة مرات. وزيادة اهتمام الطلاب واستخدام طويلة الأمد المواد.
مفهوم الوسائل التعليمية والتعلمية
مفهوم
الوسائل التعليمية والتعلمية
الوسائل
التعليمية التعلمية هي "أجهزة، وأدوات، ومواد، يستخدامها المعلم لتحسين عملية
التعليم والتعليم، وتقصير مدتها، وتوضيح المعاني، وشرح الأفكار، وتدريب التلاميذ
على المهارات، وغرس العادات الحسنة في نفوسهم، وتنمية الاتجاهات، وعرض القيم، دون
أن يعتمد المدرس على الألفاظ، والرموز، والأرقام، وذلك للوصول بطلبته إلى الحقائق
العملية الصحيحة، والتربية القويمة بسرعة وقوة وبتكلفة أقل.
وتعرف
الوسيلة التعليمية على أنها أداة أو قناة اتصال،وهي مترجمة عن الكلمة اللاتينية( (medium التي
تعني "بين"، وهذه يعني أن الوسيلة أي شيء ينقل المعلومات بين المرسل
والمستقبل.
وقد
أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة، أن الوسائل التعليمية التعلمية
أساسية في تدريس المواد الدراسية المختلفة، وأنها يمكن أن تساعد على تعليم أفضل
للمتعلمين على اختلاف مستوياتهم العقلية، وأعمارهم الزمنية، وتوفر الجهد في
التعليم، فتخفف العبء عن كاهل المعلم. كما يمكنها أن تسهم إسهامات عديدة في رفع
مستوى التعليم، في أية مرحلة من المرحل التعليمية، إذا توفرت الإمكانيات المادية
والبشرية لإنتاجها، وإستخدمها، فيما إذا كانت فلسفة التعليم تدعو، وتؤكد على تكامل
الوسيلة مع المنهج الدراسي.
وبذل
الوسائل التعليمية التعلمية هي أي شيء يستخدم في العملية التعليمية بهدف مساعدة
المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان، هي جميع المعدات (hardware)، والمواد (software)، والأدوات التي يستخدمها المعلم
لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين داخل غرفة الصف أو خارجها، بهدف تحسين
العملية التعليمية، وزيادة فاعليتها دون الاستاد إلى الألفاظ وحدها.
يمكن
القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم
والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد
التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ،
دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام
.
وهي
باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ،
أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ، ولجعل الخبر
التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت
.
عرفَّ
عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على انها أجهزة وادوات ومواد يستخدمها المعلم
لتحسين
عملية التعليم والتعلم
وقد
تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل
الايضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل
التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في
الاغراض العلمية بطريقة منظمة. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والادوات
والاجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق اهداف تعليمية محددة.
يمكن
القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداةيستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم
والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أوالتدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ
على العادات الصالحة ، أو تنميةالاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن
يعتمد المعلم أساسا على الألفاظوالرموز والأرقام
.
وهي
باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقفالتعليمي لتوصيل الحقائق ، أو
الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا، ولجعل الخبر التربوية
خبرة حية، وهادفة، ومباشرة في نفس الوقت.
Subscribe to:
Posts (Atom)